في هذه الأجواء المباركة من كل عام، حيث يُكبِّر المسلمون وينحرون، يتخذ البعض سبيلا مغايرا للاحتفال، فيكبِّرون على ذبح إخوانهم، لا لشيء إلا لإيمانهم بإمام الزمان سيدنا المسيح الموعود (ع)، زعما أنهم ضلوا عن هدي سيدنا خاتم النبيين (ص)..
تعاليم سيدنا المسيح الموعود (ع) ليست سوى رجع صدى لتعاليم سيدنا خاتم النبيين (ص)، وفي جزء “التعليم” من كتابه “سفينة نوح”، يعدد المسيح الموعود (ع) الأمور التي ينبغي أن يتصف بها كل واحد من مبايعيه، كي يكون جديرا بركوب سفينته الممثلة في تلك الجماعة الربانية..
لأهل الله تعالى علامات يُعرفون بها، ليتميزوا عن اهل الدنيا، فيلتف حولهم السالكون في سبيل العرفان.