الحياة عجلة لا يحركها سوى طاقة العمل، وهذه الطاقة بحد ذاتها بحاجة إلى شرارة تنقدح أولا كي يبدأ الدوران والحركة، تلك الشرارة هي الأمل باختصار، وحيث لا أمل فلا يكون لأي عمل معنى..
كيف للعسل، هذا الشراب المختلف ألوانه أن يكون شفاء للناس؟! ولماذا ذُكِر الشفاء في قوله تعالى: ﴿فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾ بصيغة المصدر وفي حال التنكير بحيث يفيد صورة مطلقة وعامة وليس شفاء من مرض معين؟!