يقيني أن أكثر المترجمين أمانة لا يبرأ من درن الاتهام، شأنه في ذلك شأن المنّجمين في التنزيل الكريم. كذبوا وإن صدقوا. إذ أن الترجمة كانت، ولا تزال، ضربًا من التنجيم. المترجم في تصوري معتزلي رغم أنفه، ذلك لأن ارتكابه للفعل ينزله منزلة مرتكب الكبيرة.. البعض كَفّره، والبعض أبقاه مؤمنًا مع المعصية، وبصرف النظر عما إذا