من جوامع الكلم
![](https://www.ahmadiyya-islam.org/altaqwa/wp-content/uploads/sites/19/2021/03/5_Nov_92.jpg)
عن أَبَا هُرَيْرَةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ”. (متفق عليه)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”. (متفق عليه)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: “إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ”. (متفق عليه)
عَنْ سَهْلٍ : عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: “إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ”. (متفق عليه)
قَدْ جَاءَ فِي حَدِيثِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قال: عن النبي : “يا أيُّها النَّاسُ، قَدْ أظلَّكُمُ شَهرٌ عَظِيمٌ شَهرٌ مُبَارَكٌ، شَهرٌ فيهِ لّيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ ألفٍ، شَهرٌ جَعَلَ اللهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً وقِيَامَهُ تَطَوعًا. منْ تقرَّبَ فِيهِ بِخِصْلَةٍ مِنَ الخَيْرِ كانَ كَمَنْ أدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاه، ومَنْ أدَّى فَريضَةً فِيهِ كَمَنْ أدّى سَبْعِينَ فَريضةً فِيمَا سِوَاه. وهُو شَهْرُ الصَّبْرِ.. والصَّبرُ ثَوَابُهُ الجَنَّة، وشَهرُ الموَاسَاة، وشَهرٌ يزدَادُ فِيهِ رِزْقُ المؤمِنِ. مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ وَعِتْقُ رَقَبَتِهِ مِنْ النَّارِ ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا نُفَطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : “يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِمًا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ” (البيهقي)