ويأتيك أبو حاشر بالأمثال

ويأتيك أبو حاشر بالأمثال

أبو حاشر

ليس للحاسد إلا ما حَسَدَ

أي لا يحصل على شيء إلا الحسد فقط، و «ما» مع الفعل مصدر: أي: ليس للحاسد إلا حَسَده.

لكل جابِهٍ جَوزة ثم يؤذِّن

يقال جبَهْتَ الماء جبهًا إذا وردتَهُ، وليس عليه أداته ولا وِلاؤه. والجوزة: السُّقيَة، ولا فِعلَ منه في الثلاثي. والجواز: الماء الذي تُسقاه الماشية. يقال: استجزتُه فأجازني، إذا سقاك ماء لأرضك أو ماشيتك. وقولهم «ثم يؤذِّن». يقال: أذّنتُه تأذينًا أي ردَدْتُه، وتلخيص المعنى، لكل من وردَ علينا سقيةٌ، ثم يُمنع من الماء ويُردّ.

يُضربُ لنازلٍ يطيل الإقامة.

ليس للئيم مثل الهوان

يعني أنّك إذا دفعته عنك بالحِلم والاحتمال اجترأ عليك وإنْ أَهنتَهُ خَافَك وأمْسكَ عنك.

لكلِّ مقامٍ مقال

يُراد أن لكلِّ أمرٍ أو فعلٍ أو كلام موضعًا لا يوضع في غيره.

أنشد ابن الأعرابي:

تحنَّنْ عليَّ هداكَ المليكُ       فإنَّ لكلِّ مقامٍ مقالا

قال: معناه، أحسِنْ إليَّ حتى أذكُرَك في كلِّ مقامٍ بحُسنِ فعلِكَ.

لكلِّ قومٍ كلبٌ فلا تكن كلبَ أصحابك

قاله لقمان الحكيم لابنه يَعِظُ حين سافر.

لو قلتُ تمرة لقال جمرة

يُضرب عند اختلاف الأهواء.

لمّا اشتدَّ ساعِده رماني

يُضرب لمن يُسيء إليك وقد أحسنتَ إليه. قال الشاعر:

فيا عَجبًا لمن رَبّيتُ طفلاً

أُلقِّمُهُ بأطرافِ البيَـانِ

.

أُعلِّمهُ الرمايةَ كلَّ يومٍ

فلمّا اشتدَّ ساعِدُهُ رماني

.

وكمْ عَلَّمتُهُ نَظمَ القوافِي

فلمّا قالَ قافيَةً هَجَـاني

.

أُعلِّمُهُ الفُتوَّةَ كلَّ وقتٍ

فلمّا طرَّ شارِبُهُ جفــاني

.

لن يُعدَمَ المشاوِرُ مُرشِدًا

يُضربُ في الحثِّ على المشاورة.

ليس لنا من فارسين فارسًا

يُضرب عند الرِضا بالقليل

Share via
تابعونا على الفايس بوك