المرأة وحقوقها في الإسلام من أبرز أركان حقوق الانسان

المرأة وحقوقها في الإسلام من أبرز أركان حقوق الانسان

عبادة بربوش

رئيس تحرير "التقوى"
  • كيف يمكن أن يكون سبب الكمال ناقصا في نفسه إذن؟!
  • أية سنة ربانية يمكن من خلالها تفسير الظلم الاجتماعي الواقع على المرأة عبر التاريخ؟

__

في حلبة المناظرات الدينية يستعين أتباع كل دين بمواضيع ترجح كفة الفكر الديني الذي يتبعوه على حساب فكر دين الخصم، كأن تُطرَح مثلا قضية تعامل الدين مع ملف من الملفات، سواء كانت ملفات عقائدية أو اجتماعية أو اقتصادية. وكان طرح قضية تعامل الأديان المختلفة مع ملف الحقوق شغلا شاغلا لفكر المناظرين من شتى الأديان، وحقوق المرأة يتصدر جميع الملفات الساخنة بدون منازع. ومن خلال هذه السطور سأحاول توضيح بعض معالم  حقوق المرأة في الإسلام، بيد أنني لن أسلك  مسلك إفحام الخصم ببيان نقائصه، بل سأركز على إراءة جمال شريعة الإسلام فيما أولته من اهتمام بالمرأة وحقوقها.

الإسلام، مَخْرَجُ المرأة من الحلقة المفرغة

لم تخصص أى شريعة من الشرائع قبل الإسلام، سماوية كانت أم وضعية، حقوقا للمرأة مقررة ومقدرة وواجبة، وإنما جاء هذا كله ثابتا للمرأة فى القرآن الكريم، وفى السنة النبوية(1). ولنستحضر شيئا من وضع المرأة في الفكر الأوروبي طوال فترة العصور الوسطى، والتي امتدت منذ منتصف القرن الخامس حتى نهاية القرن الخامس عشر الميلاديين، والتي تربعت على مسرح احداثه امرأة يُشار إليها بشهيدة الفلسفة وضحية التعصب الديني تُدعى «هيباتيا السكندرية» عالمة الرياضيات والفلك الفيلسوفة المصرية، حيث اتُهمت بتحريض من رجال الكنيسة بالخروج على مفاهيم الكنيسة بترويجها نظريات علمية تُضلل البشر، بحسب ادعائهم، وممارسة الفلسفة التى اعتبرت سحرا فى ذلك الوقت(2).. فيكفي تصوُّر وضع المرأة في الفكر الأوروبي طوال فترة العصور الوسطى لندرك أن الصورة التي سرعان ما تستحضرها أذهاننا هي نفسها التي صدَّرها الكتاب المقدس عن المرأة، بوصفها صاحبة اليد الأولى والطولى في الخطيئة الأصلية المزعومة، لقد كان لهذه الصورة دخل كبير في الاعتقاد العام بأن النساء أقل شأنًا من الرجال، وأنهن أضعف أخلاقيًا ومن المحتمل أن يقدن الرجال إلى الخطيئة. وبطلوع فجر الإسلام على الدنيا فتحت للمرأة باب حقوقها على مصراعيه وخرجت من الحلقة المفرغة التي وقعت فيها مع بداية حقبة العصور الوسطى.

بالطبع إننا كمسلمين نعلم أن سيرة السيد المسيح الناصري الطاهرة ليس لها يد في رسم هذه الصورة المشوهة للمرأة، فهي إذن صورة مغايرة تماما لتعاليم السيد المسيح الأصلية، بل وتعاليم رُسل الله قاطبة، وإنما نذكر تلك الصورة المشوهة لبيان سنة ربانية جارية في العالم الروحاني، وذات صلة وثيقة بالمرأة، وهي أن الأمم إذا ابتعدت عن تعاليم النبيين فإن ذلك الابتعاد ينعكس سلبا على قيمة الإنسان فيها، ذَكرًا  كان أم أنثى، وذلك بحسب قول البعض بأن الفئات المهمشة أو التي تئن تحت وطأة الإقصاء وشظف العيش تضطر إلى نقل أنينها إلى فئات أخرى حولها، فكانت المرأة الأوربية قديما، ثم الشرقية إلى وقت قريب، عرضة لظلم اجتماعي بيِّن، فكما بذلنا مسعانا فيما مضى من سطور لتبرئة ساحة السيد المسيح الناصري من الحكم الجائر على المرأة الذي أصدره مُنَظِّرو المسيحية المتأخرون، كان لزاما علينا كذلك إظهار حقيقة الإسلام الناصعة، بل هذه أولى أولوياتنا، واضعين في الاعتبار أن الشجرة تعرف بأثمارها، ومن سمع بشجرة الإسلام دون أن يراها فلعله تذوق من ثمارها اليانعة، فالنتاج الحضاري الإنساني المنسوب إلى المرأة المسلمة منذ بزوغ فجر الإسلام نتاج يفوق الحصر عددا، ويفوق التقدير قيمةً، فأرقى جامعات العالم اليوم تدين بالفضل للشقيقتين المسلمتين فاطمة الفهرية ومريم الفهرية ابنتي محمد الفهري القرشي، وحفيدتي عقبة بن نافع الفهري القرشي فاتح شمال إفريقيا، فهما اللتان يرجع إليهما فضل إنشاء أولى جامعات العالم (جامعة القرويين)، والتي لا تزال قائمة حتى اليوم، ولا زالت عاملة إلى الآن بدون انقطاع بحسب تقارير منظمة اليونسكو وموسوعة غينيس للأرقام القياسية، وبشهادة العديد من المؤرخين من الشرق والغرب. فإن كانت صورة المرأة في المجتمع الإسلامي مؤخرا قد لحقها بعض التشويه، فهذا أيضا راجع إلى السنة الربانية الجارية آنفة الذكر، وتعاليم الإسلام الحقيقية منزهة عن هذا التشويه والظلم، بل وليس في تلك التعاليم الرائعة ما يعيق تقدم أي إنسان ذكرا أو أنثى، وما يروجه الإعلام الغربي المعاصر من قضايا ازدراء لحجاب المرأة المسلمة لهو محض افتراء واضح، تشهد عليه اختراعات جيل الحداثة التي يرجع فضلها إلى نساء مسلمات أتين بها وهن بحجابهن!

المظالم والحقوق والأواني المستطرقة

إلقاء نظرة على الماضي البعيد من تاريخ النوع الإنساني، ومن منظور حقوق الإنسان، تجعلنا على قناعة بأن تلك الحقوق اتخذت صورة منحنى صاعد بمضي الزمن، ففي وقت كان الإنسان، عموما، يُستَرقُّ ويباع ويُشترى كالسلعة، بحيث كانت النخاسة تجارة رائجة، وتشكل عماد اقتصاد الإمبراطوريات التاريخية العظمى، لا يمكن، والحال هكذا، تصور أن المرأة، كانت أسعد حظا! بل من الطبيعي أن ينالها شيء من الغبن، بما أنها عنصر مكون للمجتمع، في ظاهرة اجتماعية شبهها البعض بظاهرة فيزيائية تدعى بـ «الأواني المستطرقة»(3). فهل أتى إذن على الإنسان بشكل عام، والمرأة بشكل خاص، حينٌ من الدهر لم تكن حقوقُها الطبيعيةُ شيئا مذكورا؟!

فأرقى جامعات العالم اليوم تدين بالفضل للشقيقتين المسلمتين فاطمة الفهرية ومريم الفهرية ابنتي محمد الفهري القرشي، وحفيدتي عقبة بن نافع الفهري القرشي فاتح شمال إفريقيا، فهما اللتان يرجع إليهما فضل إنشاء أولى جامعات العالم (جامعة القرويين)، والتي لا تزال قائمة حتى اليوم، ولا زالت عاملة إلى الآن بدون انقطاع

خطة التكريم الربانية

لقد كرم الإسلام المرأة، كجزء من خطة تكريم شاملة عنيت بالنوع الإنساني ككل، حيث جاء ذلك في موجز إعلان رباني هو الأول من نوعه في تاريخ الإنسانية، يقول فيه عز وجل:

وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا (4).

ولا شك أن المرأة كانت جزءا لا يمكن إهماله في حفل التكريم ذاك، اللهم إلا إذا أُخرِج هذا الكائن اللطيف عنوة من دائرة بني آدم!

وخلال حفل التكريم المذكور، وهب الإسلام للمرأة مزايا كانت تفتقدها قبل الإسلام، كما أعطاها حقوقًا لم تعطها لها الأديان الأخرى، كالحق في استقلالية الذمة المالية، لتصبح المرأة مالكة ومتصرفة في ملكها، في سابقة لم يشهد لها التاريخ نظيرا واضحا، اللهم إلا على سبيل الشذوذ، لا العرف الاجتماعي المدعوم بنص شرعي، يقول تعالى:

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (5).

لقد كان العرف الاجتماعي السائد منذ فجر التاريخ إلى ظهور الإسلام أن المرأة تورَّث كالعقار، وتُسلَّم ناصيتها إلى يد الذكر الأول في عائلتها، سواء كان أخاها أو عمَّها أو أخا زوجها المتوفَّى، بل وابن زوجها المتوفى في كثير من الأحيان، فبانبلاج فجر الإسلام أبطل القرآن وتطبيقه النبوي له تلك العادة البغيضة، والمرأة التي كانت بالأمس القريب في حكم المملوكة، أصبحت بقدرة قادر وارثة ومالكة،

فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى جِئْنَا امْرَأَةً مِنْ الْأَنْصَارِ فِي الْأَسْوَاقِ فَجَاءَتْ الْمَرْأَةُ بِابْنَتَيْنِ لَهَا فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَاتَانِ بِنْتَا ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ قُتِلَ مَعَكَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدْ اسْتَفَاءَ عَمُّهُمَا مَالَهُمَا وَمِيرَاثَهُمَا كُلَّهُ، فَلَمْ يَدَعْ لَهُمَا مَالًا إِلَّا أَخَذَهُ. فَمَا تَرَى يَا رَسُولَ اللَّه؟ِ فَوَاللَّهِ لَا تُنْكَحَانِ أَبَدًا إِلَّا وَلَهُمَا مَالٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «يَقْضِي اللَّهُ فِي ذَلِكَ، قَالَ: وَنَزَلَتْ سُورَةُ النِّسَاءِ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ (6)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ادْعُوا لِي الْمَرْأَةَ وَصَاحِبَهَا. فَقَالَ لِعَمِّهِمَا: أَعْطِهِمَا الثُّلُثَيْنِ وَأَعْطِ أُمَّهُمَا الثُّمُنَ وَمَا بَقِيَ فَلَكَ»(7).

 المُكمِّل ليس ناقصا.. وللنساء على الرجال دَرَجَة!!

بعض الذكور من غير المتمعنين يُقدِّمون قول الله تعالى:

وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (8)

مقتطعين إياه من سياقه، بغية فرض سلطتهم الاجتماعية على الإناث، بذريعة تطبيق الشريعة، علما أن هذه العبارة وردت في عَجُز الآية التاسعة والعشرين بعد المائتين من سورة البقرة، حيث يقول عز وجل:

وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (9)..

بيد أن إعادة القراءة بعين جديدة لنص التنزيل الحكيم تلفت نظرنا إلى جانب آخر، فبعد أن كنا نقرأ هذه الآية في سياق حقوق كل طرف، لنجرب الآن قراءتها في سياق ما على كل طرف من الواجبات، ومن فضل الله تعالى أن كل من يقوم بواجباته يثاب عليها، وهناك واجبات منوطة بالرجل دون المرأة، كما أن هناك واجبات منوطة بالمرأة دون الرجل. فالدرجة التي يفضل الرجلُ المرأةَ بها هي الثواب الذي يناله مقابل أدائه عملا ليس بمقدور المرأة أداؤه بشكل عام، كبعض الأعمال الشاقة، كالمشاركة في الحروب الدفاعية أو حتى المهن الشاقة التي يُقدم الرجال أحيانا عليها كسبا للقمة العيش. بهذا الفهم نخلص إلى نتيجة مفادها أن بمقدور النساء أن يفضُلن الرجال، لا بدرجة واحدة، بل بدرجات عديدة، فإن كان الرجال يؤدون أعمالا يصعب أحيانا على النساء أداؤها، فالنساء بدورهن يؤدين أعمالا يستحيل على الرجال أن يقوموا بها أصلا، فما من رجل بمقدوره أن يربي منفردا طفلا، ناهيك عن أن يحمل به جنينا ويُرضعه وليدا، فهنا لا نجد حرجا في القول بأن للنساء على الرجال درجةً أيضا!

لقد جاء الإسلام مُعلنا أن المرأة خُلِقت لتكمِّل نقص الرجل، فلا يمكن أن يكون سبب الكمال ناقصا في ذاته وصفاته، نعني هنا النقص المعيب الذي طالما نُعتت المرأة به في بعض المرويات. وبظهور الإسلام ثبت عمليا أنْ «ليس ثمة عمل لا تستطيع المرأة القيام به. فبوسعها القيام بالدعوة والتبليغ، والتعليم والتدريس، والمشاركة في الحروب، والتضحية بالمال والنفس إذا تطلب الأمر، كما يمكنها الاستعانة بالرجال في بعض الشؤون»(10). والإسلام هو أول من علق على المرأة بشكل خاص آمالا عريضة في خدمة الإنسانية ككل، من خلال تربيتها لنشءٍ صالح، وفي هذا المقام علَّق الخليفة الخامس للمسيح الموعود على الأم الأمل الأكبر في تربية الأطفال المنذورين لله تعالى وخدمة الدين، فقال حضرته: «… لذا على الأمهات أن يربِّين أولادهن المشتركين في نظام وقف نو ليصِلوا إلى أعلى المستويات من حيث العلوم الدينية والدنيوية ومن حيث حسن الأخلاق وعاطفة خدمة البشرية ومن الناحية الروحانية»(11). إن قارئ هذا المقتبس سرعان ما تتداعى إلى ذهنه صورة امرأة عمران إذ نذرت جنينها لخدمة الدين في موقف يعلنه القرآن الكريم بإعزاز وتقدير فيقول:

إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (12).

المرأة في الإسلام مَضرِبُ المثل

قبل أن تلتفت الشعوب المتحضرة المعاصرة إلى فكرة صلاحية المرأة للقيادة وصنع القرار السياسي، كان القرآن المجيد قد أعلن هذا الأمر منذ أربعة عشر قرنا، حين تحدث عن ملكة سبأ وحصافة رأيها وعظمة ملكها وامتلاكها ناصية أمور رعيتها من الجنسين. ولا يكتفي القرآن العظيم بطرح نموذج ملكة سبأ الواقعي، بل يضرب المثل للناس جميعا، مؤمنين وكافرين، بأربع نساء. فضرب للمؤمنين المثل بامرأتين مؤمنتين، هما مريم وآسيا (عليهما السلام). وضرب المثل للكافرين بامرأتين كذلك وهما امرأة نوح وامرأة لوط (عليهما السلام).. ويبدو بضرب المثل للناس جميعا بأولئك النسوة الأربع أنه يحمل معنى عظيما، وهو أن المرأة خليقة بأن تكون المدرسة الأولى للنشء، كذلك فالنفس الإنسانية، حتى وإن كانت ذكرا، يدخل عنصر الأنوثة في تكوينها، وكيف لا والأشياء تكتسب صفاتها من مكوناتها الطبيعية؟! بل لقد ثبت أن الإنسان، يدخل في تركيبه الهرموني هرمون الأنوثة (الإستروجين) أيضا، وانخفاض منسوب ذلك الهرمون لدى الذكور عن معدله الطبيعي قد يتسبب في خلل هرموني لا تحمد عقباه.(13)

الهوامش

  1. رجائي عطية، «حقوق المرأة فى الإسلام»، جريدة الشروق، القاهرة، بتاريخ: الأربعاء 23 مارس 2022
  2. انظر: سامح مصطفى، «النسوِية ليست حلا، المرأة ليست وحدها المظلومة»، مجلة التقوى، عدد ديسمبر 2019
  3. (الإسراء: 71)
  4. (النساء: 8)
  5. (النساء: 12)
  6. (سنن أبي داوود، كتاب الفرائض)
  7. (البقرة: 229)
  8. (البقرة: 229)
  9. مرزا مسرور أحمد، الخطاب في خيمة النساء بالجلسة السنوية للجماعة الإسلامية الأحمدية بالمملكة المتحدة، بتاريخ 6/8/2022م
  10. مرزا مسرور أحمد، «سفينة الأُسرة السوِية في خضم طوفان المستحدثات العصرِية»، الخطاب في خيمة النساء بالجلسة السنوية للجماعة الإسلامية الأحمدية بالمملكة المتحدة، بتاريخ 4/8/2018م
  11. (آل عمران: 36)
  12. افتتاحية التقوى بعنوان «المرأَة مرآة المجتمعِ ومدرسته»، عدد ديسمبر 2019
Share via
تابعونا على الفايس بوك